خَيبَةٌ وخُسرَان ، أم فَوزٌ وَرُضوَان

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد ..

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ

تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ

مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ،

لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ )

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2105
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( احْضُرُوا الْمِنْبَرَ ، فَحَضَرْنَا ،

فَلَمَّا ارْتَقَى دَرَجَةً قَالَ : " آمِينَ " ،

فَلَمَّا ارْتَقَى الدَّرَجَةَ الثَّانِيَةَ ، قَالَ : " آمِينَ " ،

فَلَمَّا ارْتَقَى الدَّرَجَةَ الثَّالِثَةَ قَالَ : " آمِينَ " ،

فَلَمَّا نَزَلَ

قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَقَدْ سَمِعْنَا مِنْكَ الْيَوْمَ شَيْئًا مَا كُنَّا نَسْمَعُهُ؟

قَالَ : " إِنَّ جِبْرِيلَ عَرَضَ لِي

فَقَالَ : بَعُدَ مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ .

قُلْتُ : آمِينَ ،

فَلَمَّا رَقِيتُ الثَّانِيَةَ

قَالَ : بَعُدَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ

فَقُلْتُ : آمِينَ ،

فَلَمَّا رَقِيْتُ الثَّالِثَةَ

قَالَ : بَعُدَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ الْكِبَرُ عِنْدَهُ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ .

قُلْتُ : آمِينَ ) .

قَالَ الْحَاكِمُ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، الراوي: كعب بن عجرة ، المحدث: الألباني ، المصدر: فضل الصلاة - الصفحة أو الرقم: 19

خلاصة حكم المحدث: صحيح بشواهده
.................................................. .................................................. ......................................

ففى الحديث الاول أعزكم الله يبشرنا النبى صلى الله عليه وسلم برحمة الله بنا فى هذا الشهر ، وعون الله لنا سبحانه بفتح ابواب الرحمة وغلق ابواب جهنم ، ثم سَلسَلَة الشياطين لمنعهم من أذى المؤمنين فَيَقِلُ إغواؤهم فى رمضان عن باقى أشهر العام ، وهنا يتحقق قول الله تعالى ( إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به ) فمن رحمته سبحانه أن يُبعد عنّا مكائد الشيطان ليعيننا على طاعته بدون مؤثرات سوى أنفسنا فقط التى نسموا بها ونستمد القوة منه سبحانه فهو المستعان وحده ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .

والحديث الثانى يحذرنا فيه النبى صلى الله عليه وسلم من البعد عن رحمة الله والخسران المبين إذا أدركنا رمضان ولم يغفر الله لنا لو أضعناه هباءً دون اغتنام كل دقيقة تمر علينا ، ناهيكم عن عقوق الوالدين وعدم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كلما ذكر اسمه .

أوصيكم ونفسى إخوانى وأخواتى بتقوى الله عز وجل ، واغتنام هذه الايام المباركه فى شحن الهمم والطاقات التى تعيننا بأمر الله على عبادته سائر أشهر العام لنصبح عباداً لله كما يحب ويرضى فيما تبقى من أعمارنا ،

ندعوه سبحانه وتعالى
ان ينعم علينا بعفوه ورضاه وجنته وان نكون من الفائزين
ونعوذ به من النار وان نكون من الخائبين الخاسرين

اللهم امين

ان شاء الله ننول الفوز والرضوان

االف شكر الك يسلموا ع المواضيع الروعة و منها نستفيد

جزاك الله الف خير

أن شآء ألله بننآأل ألجنة سسوآأ

تسسلم على مرووك العطير ي وررد

Smile